• غرفة الشرقية تنظم فعاليات "المنتدى التجاري 2024.. مستقبل الأعمال" فبراير المقبل

    15/01/2024



    برعاية أمير المنطقة الشرقية
    غرفة الشرقية تنظم فعاليات "المنتدى التجاري 2024.. مستقبل الأعمال" فبراير المقبل
    تأكيدًا لأهمية الاستدامة في الأعمال التجارية، تُنظم غرفة الشرقية ممُثلة باللجنة التجارية، (المنتدى التجاري 2024.. مستقبل الأعمال)، الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، وذلك في 19 فبراير 2024م.
    ويهدف المنتدى إلى تعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساس في الاقتصاد الوطني، وتعريف رواد القطاع التجاري بأسس وآليات الاستثمار في جملة المشاريع الوطنية التي تخوضها البلاد، وتقديم قراءة استشرافية حول القطاع التجاري في المملكة بوجه عام، وفي المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، فضلاً عن تسليط الضوء على أحدث تطورات القطاع التنظيمية والإجرائية، والفرص الاستثمارية المتاحة فيه.
    وقال رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية، هاني بن حسن العفالق، إن المنتدى يأتي في الوقت الذي يشهد فيه القطاع التجاري تحولاً كبيرًا سواء فيما يتعلق بتحسن بيئة الأعمال وتسهيل رحلة العمل التجاري، أو فيما يتعلق بالنمو الكبير في عدد الأعمال التجارية؛ إذ بلغ إجمالي السجلات التجارية القائمة -بحسب وزارة التجارة- أكثر من مليون و350 ألف سجل تجاري في المملكة، لافتًا إلى أهمية القطاع باعتباره شريان اقتصادات الدول والمؤشر الحقيقي للنمو. 
    وأكد العفالق، أن المنتدى ومن خلال المشاركين والأوراق المطروحة فيه، سوف يتناول التوجهات الوطنية لدعم القطاعات الاقتصادية والتجارية، والرؤية المستقبلية للقطاع وكيفية مواكبة مستهدفاتها، ولفت إلى أن المنتدى يُمثل أحد المنصات التي تدفع بها غرفة الشرقية لأجل تعزيز سُبل التعاون والتواصل بين الجهات ذات الصلة ورواد العمل التجاري من أبناء المنطقة، فضلاً عن رفع وعيهم بالفرص الاستثمارية التي يوفرها القطاع في ظل البيئة الحيوية الحالية التي يعيشها الاقتصاد الوطني في كافة القطاعات، فضلاً عن رفع الوعي بالتجارب الدولية الناجحة في معالجة تحديات القطاع واستخلاص الآليات المناسبة منها.
    وأشار العفالق، إلى أن المملكة أصبحت تمتلك اقتصادًا قويًا ومتناميًا في كافة القطاعات، والتي يأتي على رأسها القطاع التجاري، الذي نمت دائرة نشاطاته، قائلاً: إنه نمو ارتبط بحالة الحراك الاقتصادي والمشاريع المتنوعة التي تشهدها البلاد، والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة الذي كان له أبلغ الأثر في حماية الاقتصاد الوطني من الأزمات العالمية.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية